vendredi 14 mars 2008

Tymour Joumblatt to Syria

عبر الرسالة الباريسية:تيمور وليد جنبلاط ينادي الرئيس الأسد

29/01/2008

سيادة الرئيس .



لقد وصل الحال بالعلاقات بين لبنان وسوريا، إلى حد لم تعد معه المعالجات العادية مؤهلة لايجاد حل . لهذا كان لا بد لي من التوجه إليكم مباشرة .

نحن نعرف أنا وعائلتي ، مقدار الأخطاء التي أقدم عليها والدنا . وإذ نعلن بأننا لم نقرها يوما لا أنا ولا أخوتي ، فاننا في نفس الوقت ، نعرف بأنه دفع دفعا للتفوه بها تحت ضغوط وتهديدات شتى . منها ما هو أمني ومنها ما هو سياسي ومنها ما له علاقة بالطبيعة العقلية والنفسية ، لزعيم إعتقد يوما أنه مهما حصل بينه وبين سوريا، إلا أنه بالتاكيد لن يحتاج في أي يوم لوسيط لمصالحتها أو للاعتذار عما بدر منه تجاه قيادتها . وكونه رفض من قبل الوسطاء باسمكم لاكثر من مرة في الفترة الماضية القريبة . فأني لا أجد حلا لهذا الموضوع إلا بأعلاني نفسي جنديا من جنود الأسد . حاضر لتنفيذ اي مهمة تخدم القضايا العربية وعلى رأسها رأب الصدع بين ارباب العروبة في الجبل الأشم وأصل العروبة في دمشق الأسد .



أنا اليوم يا سيادة الرئيس، وبغض النظر عن موقفكم من والدي ، أتقدم من سيادتكم بالسماح لي بزيارتكم في دمشق لأني بالفعل سافرت إليها في الأسبوع الماضي كمواطن لبناني يحب أن يزور سوريا، ولكن سلطات المطار منعتني من الدخول ثم أعادتني على متن نفس الطائرة .



إني يا سيادة الرئيس ، أعلنها بالفم الملآن . الدروز في الجبل لم ولن يكونوا إلا حلفاء لسوريا بغض النظر عن الزعيم الذي يقودهم . أكان وليد جنبلاط أم غيره من آل جنبلاط الذين يمتد تاريخ نضالهم السياسي إلى مئات السنين .

مع خالص إحترامي وتمنياتي لكم بدوام الصحة .



تيمور جنبلاط

26-كانون الثاني


مجلة الرسالة الباريسية

Aucun commentaire: