سمير جعجع والفتنة المسيحية
تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الأغتراب
2 شباط 2007
بعد مراقبة للأوضاع على الساحة اللبنانية عامة والمسيحية خاصة, اثر أحداث نهار الثلاثاء 23-1-2007, تشاور أعضاء تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الأغتراب لتدارس المستجدّات وقد أصدر التجمع البيان التالي :
ما حصل يوم الثلاثاء هو أمر خطير حسبناه قد أصبح من الماضي ولا عودة اليه خاصة الصدامات بين أبناء المنطقة الواحدة وكأن الأحتلال السوري لم يعلمنا شيئا.
الأعتراضات والتظاهرات طلبا بالمشاركة في السلطة في بلد المشاركة هو أمر مشروع, خاصة ما يشعر به المسيحيون من تهميش اعتقدنا أنه ولّى يوم انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وجود القوات اللبنانية أصلا هو الدفاع عن الهوية والكيان اللبناني ومجتمعه المسيحي بجميع أحزابه وتياراته ضمن منظومة العيش المشترك, وليس التهجم بالعصي والجنازير الحديدية والسكاكين والسلاح على أبناء منطقتهم العزل من شباب وشابات ذنبهم المطالبة بالمشاركة بالحكم كشريك حقيقي وليس تابعا لأحد.
نحمّل سمير جعجع ومجموعته المسؤلية الكاملة عن كل نقطة دم سقطت وستسقط داخل المجتمع المسيحي ونذكره بأن زمن الأنتفاضات وقمع أبناء مجتمعه وترهيبه قد ولّى الى غير رجعة.
نناشد شبابنا, أن لا تكونوا يوضاسيي مجتمعكم بالأنجرار لزرع الفتن بل كونوا أوفياء للقضية وأعملوا لها بأخلاص.
فالبندقية التي تفتقد الى قضية القوات اللبنانية تكون بندقية فتنة تخدم أعدائنا.
سهام و مارك وغيرهم من المصابين ليسوا بالأعداء, هم أخوة لنا وأبناء, وهنا أرتكب سمير جعجع بحقهم وبحق بقية المصابين جريمتين. الأولى عندما غرر بشبابه للأعتداء على أبناء مناطقنا بأسم القوات اللبنانية مخالفا مبادئ القضية. الثانية بأستعماله شعائر مسيحية لأرتكاب جرائم تخالف تعاليمنا.
كما أننا نهيب بموقف الجيش اللبناني رمز الوحدة الوطنية ودرع الوطن, الذي أحبط بحزم مؤامرة التقاتل الداخلي.
نتمنى الشفاء العاجل للمصابين, عسى أن نكون قد تعلّمنا من دروس الماضي.
شبل الزغبي/ المنسق العام.
البريد الالكتروني:
Lf.veteran.fighters@hotmail.com
تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الأغتراب
2 شباط 2007
بعد مراقبة للأوضاع على الساحة اللبنانية عامة والمسيحية خاصة, اثر أحداث نهار الثلاثاء 23-1-2007, تشاور أعضاء تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الأغتراب لتدارس المستجدّات وقد أصدر التجمع البيان التالي :
ما حصل يوم الثلاثاء هو أمر خطير حسبناه قد أصبح من الماضي ولا عودة اليه خاصة الصدامات بين أبناء المنطقة الواحدة وكأن الأحتلال السوري لم يعلمنا شيئا.
الأعتراضات والتظاهرات طلبا بالمشاركة في السلطة في بلد المشاركة هو أمر مشروع, خاصة ما يشعر به المسيحيون من تهميش اعتقدنا أنه ولّى يوم انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وجود القوات اللبنانية أصلا هو الدفاع عن الهوية والكيان اللبناني ومجتمعه المسيحي بجميع أحزابه وتياراته ضمن منظومة العيش المشترك, وليس التهجم بالعصي والجنازير الحديدية والسكاكين والسلاح على أبناء منطقتهم العزل من شباب وشابات ذنبهم المطالبة بالمشاركة بالحكم كشريك حقيقي وليس تابعا لأحد.
نحمّل سمير جعجع ومجموعته المسؤلية الكاملة عن كل نقطة دم سقطت وستسقط داخل المجتمع المسيحي ونذكره بأن زمن الأنتفاضات وقمع أبناء مجتمعه وترهيبه قد ولّى الى غير رجعة.
نناشد شبابنا, أن لا تكونوا يوضاسيي مجتمعكم بالأنجرار لزرع الفتن بل كونوا أوفياء للقضية وأعملوا لها بأخلاص.
فالبندقية التي تفتقد الى قضية القوات اللبنانية تكون بندقية فتنة تخدم أعدائنا.
سهام و مارك وغيرهم من المصابين ليسوا بالأعداء, هم أخوة لنا وأبناء, وهنا أرتكب سمير جعجع بحقهم وبحق بقية المصابين جريمتين. الأولى عندما غرر بشبابه للأعتداء على أبناء مناطقنا بأسم القوات اللبنانية مخالفا مبادئ القضية. الثانية بأستعماله شعائر مسيحية لأرتكاب جرائم تخالف تعاليمنا.
كما أننا نهيب بموقف الجيش اللبناني رمز الوحدة الوطنية ودرع الوطن, الذي أحبط بحزم مؤامرة التقاتل الداخلي.
نتمنى الشفاء العاجل للمصابين, عسى أن نكون قد تعلّمنا من دروس الماضي.
شبل الزغبي/ المنسق العام.
البريد الالكتروني:
Lf.veteran.fighters@hotmail.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire